جدول المحتويات
سبب تسمية الأسد ملك الغابة نظراً لعدة صفات موجودة به. تلك التي لا يمكن لأي حيوان أن يشاركه بها.
عوامل ملوكية الأسد
1 اللبدة:
إن لبدة الأسد، الفريدة بين السنوريات (هي فصيلة الهريات او القططيات)، تميّز هذا النوع عن أي فصيلة أو نوع آخر من الحيوانات.
وهي تجعل صاحبها يبدو أكبر حجما، مما يؤمن له عاملا باعثا للخوف في نفس من يواجهه؛
وهذا يساعد الأسد خلال قتاله أو مواجهته لأسود أخرى وذالك يعطيه صفة الملوكية
2 القوة الجسدية:
الأسد أطول السنوريات جمعيها عند الكتفين،
وثاني أثقل أعضاء الفصيلة بعد الببر (نوع من انواع فصيلة النمور ).يمتلك الأسد فك وقوائم قويّة،
وأنياب يبلغ طول الواحد منها 8 سنتيمترات، مما يمكنه من الإمساك بطرائد ضخمة تفوقه حجماً.
3 منهج الملكية :
تمضي الأسود معظم وقتها وهي تستريح حيث تقضي حوالي 20 ساعة من اليوم وهي خاملة.
وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات قد تنشط في أي وقت من اليوم،
إلا أن ذروة نشاطها تكون بعد الغسق،وتقوم الإناث بجمع الطعام من خلال اصطياد الفريسة.
4 صوت الأسد :
يوجد للاسد عدة اصوات منها الزمجرة، الخرخرة، الفحيح، السعال، المواء، النفخ، والزئير.
تميل الأسود لأن تزأر بطريقة مميزة للغاية،حيث تبدأ ببعض الزئير العميق الطويل الذي يليه سلسلة أقصر منه.
تزأر الأسود في الليل غالبا؛ حيث ينتقل الصوت عندها على مسافة 8 كيلومترات يعتبر زئير الأسد الأعلى درجة بين جميع أنواع السنوريات الكبرى الأخرى.
5 عدم الخوف من الحيوانات :
لا يحتاج للاختباء في الغابة فهو يعيش في الأماكن المفتوحة،
وذلك لشدة قوته، وعدم جرأة الحيوانات الأخرى على تحدّيه أو إزعاجه. ما عدا الضباع فإن الأسود والضباع غالبًا ما تتقاتل وتسرق فرائس بعضها.
6 قدرة البصر و السمع الشديدة :
بصر الأسد أفضل بخمس مرات من نظر الإنسان ,
و يمكنه سماع الفريسة التي تبعد عنه أكثر من ميل واحد. باستخدام حاسة الشم الشديدة
يمكن في بعض الاحيان ان يكون لقب (الاسد ملك الغابة) غير صحيح نسبياً لانه شوهد عدة مرات تهرب الاسود من الفيلة و المخلوقات الاخرة